الثلاثاء، 11 يناير 2011

المدار المغلق


مللتُ ضحكةَ الصباحِ
وارتعاشةَ المساءْ
جفّت بقلبيَ الغريبِ
نبعةُ الحروف والضياءْ
ماتت خطايَ
في رتابةِ السكونِ
والمقاطعِ المعاده
قاومتُ حزنيَ الغريبَ في
المساءِ
ما استطعتْ
واجهتُ خوفيَ القديمَ ذات ليلةٍ
فضعتْ
وأُغلقتْ معابرُ السعاده
بحثتُ عن مشاعرٍ جديدةٍ تهزُّني
عن عالمٍ يشدّني
فما وجدتْ
****
أوّاهُ نفقد اهتمامَنا
بالوقتِ والمكانْ
أوّاه حينما يضيع من زماننا
تعاقبُ الزمانْ
وتفقدُ الأشياءُ شكلَها
ولونَها
مع السأمْ
وينضبُ الحنانْ
أوّاه حين تصبح الوجوهُ
وجهاً واحداً بلا سماتْ
والحرفُ في الشفاهِ
يفقدُ الحياةَ لحظةَ الحياةْ
ويُولد الألمْ
لا شيءَ يستثير ضحكنا
لا دهشةٌ إلى الجديدِ
لحظةٌ تشدُّنا
لا حلمَ في عيوننا الجديبةِ الدموعِ
يمسحُ الأحزانَ

عزيزة كاتو

هناك تعليقان (2):

KHALED يقول...

السعادة
هى شىء نسبى قد نكون قادرين على صنعها بأنفسنا لانفسنا
ولكن
هل نحن قادرين فى الأصل أن نعيش سعداء
أم أن الحزن أصبح من سماتنا التى لا تفارقنا

ولا أية ؟؟

dreem يقول...

خالد
مفيش حد سعيد طول الوقت ولا حزين طول الوقت وسبحاان الذى يغير ولا يتغير