الاثنين، 8 يونيو 2009

حوار



لست رخيصة, ولست شرقية تتاجر بمظهر شرقيتها .. انى امنح حينما اكون صادقة مع نفسى وأنا أمنح ...
قال : ما الذى يضمن لى اخلاصك
أجبت : احترامى لذاتى. أنا معك دونما ضمانات غير كيانى الذاتى وصدقى .. ان سواك من الرجال غير موجودين فى عالمى كذكور كى أشتهيهم ما دمت -ذكرى- لا أستطيع ان أخونك فالجنس لدى .. امتدادللحب .. أسلوب اخر للحوار .. لا أعرف الجنس المعزول . ولا استطيع استيعابه
واذا اشتهيت سواك فهذا يعنى أننا انتهينا منذ زمن طويل وانك لم تعد فى عالمى , ولم أعد مسئولة امامك .. وفى هذه الحالة أخبرك بذلك سلفا ...
ومن يضمن لى ذلك ؟
صدقى .. الشرقية المزيفة تضمن لك حفظ المظاهر ولكنها لا تضمن لك الصدق..
ومن يضمن صدقك ؟
فى العلاقات الانسانية ليست هنالك ضمانات من طرف واحد .. هنالك علاقة حية ديناميكية متنامية شرطها الاساسى صدقك انت أيضا .. صدقك الحقيقى , لا المظهر الاجتماعى السليم لسلوك قد يخفى لحظات من الزيف ..
ولكننى رجل , وأنت انثى ..
ولماذا يكون الزيف حقا يطالب به الرجل الشرقى ؟ .. وميزة يجب أن يمارسها . أنت الشرقى وأنا مجرد انسانة صادقة .
وأحسست فى تلك اللحظة أن الحوار بيننا مات . ان الكلمات فى عالمى تعنى شيئا اخر يختلف عما تعنيه نفسها فى عالمه !!

بعضا من كلمات غادة السمان و ... زمن الحب الاخر