الاثنين، 17 يناير 2011
عايزة اقول تيييييييييييييت
السبت، 15 يناير 2011
الى البت اللى مش خيخة ولا أى كلام
الثلاثاء، 11 يناير 2011
المدار المغلق
مللتُ ضحكةَ الصباحِ
وارتعاشةَ المساءْ
جفّت بقلبيَ الغريبِ
نبعةُ الحروف والضياءْ
ماتت خطايَ
في رتابةِ السكونِ
والمقاطعِ المعاده
قاومتُ حزنيَ الغريبَ في
المساءِ
ما استطعتْ
واجهتُ خوفيَ القديمَ ذات ليلةٍ
فضعتْ
وأُغلقتْ معابرُ السعاده
بحثتُ عن مشاعرٍ جديدةٍ تهزُّني
عن عالمٍ يشدّني
فما وجدتْ
****
أوّاهُ نفقد اهتمامَنا
بالوقتِ والمكانْ
أوّاه حينما يضيع من زماننا
تعاقبُ الزمانْ
وتفقدُ الأشياءُ شكلَها
ولونَها
مع السأمْ
وينضبُ الحنانْ
أوّاه حين تصبح الوجوهُ
وجهاً واحداً بلا سماتْ
والحرفُ في الشفاهِ
يفقدُ الحياةَ لحظةَ الحياةْ
ويُولد الألمْ
لا شيءَ يستثير ضحكنا
لا دهشةٌ إلى الجديدِ
لحظةٌ تشدُّنا
لا حلمَ في عيوننا الجديبةِ الدموعِ
يمسحُ الأحزانَ
يوميات امرأة
لماذا في مدينتنا ؟
نعيش الحب تهريباً وتزويراً ؟
ونسرق من شقوق الباب موعدنا
ونستعطي الرسائل
والمشاويرا
لماذا في مدينتنا ؟
يصيدون العواطف والعصافيرا
لماذا نحن قصديرا ؟
وما يبقى من الإنسان
حين يصير قصديرا ؟
لماذا نحن مزدوجون
إحساسا وتفكيرا ؟
لماذا نحن ارضيون ..
تحتيون .. نخشى الشمس والنورا ؟
لماذا أهل بلدتنا ؟
يمزقهم تناقضهم
ففي ساعات يقظتهم
يسبون الضفائر والتنانيرا
وحين الليل يطويهم
يضمون التصاويرا
أسائل نفسي دائماً
لماذا لا يكون الحب في الدنيا ؟
لكل الناس
كل الناس
مثل أشعة الفجر
لماذا لا يكون الحب مثل الخبز والخمر ؟
ومثل الماء في النهر
ومثل الغيم ، والأمطار ،
والأعشاب والزهر
أليس الحب للإنسان
عمراً داخل العمر ؟
لماذا لايكون الحب في بلدي ؟
طبيعياً
كلقيا الثغر بالثغر
ومنساباً
كما شعري على ظهري
لماذا لا يحب الناس في لين ويسر ؟
كما الأسماك في البحر
كما الأقمار في أفلاكها تجري
لماذا لا يكون الحب في بلدي
ضرورياً
نزار قبانى