الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

انا خايفة





لاإله إلا الله العظيم الحليم ، لاإله إلا الله رب العرش العظيم ، لاإله إلا الله رب السموات ورب العرش الكريم


ادعولى


الاثنين، 22 نوفمبر 2010

اكسروا المراية

الحب :

كتير بيخلينا نشوف كل حاجة بطريقة بعيدة عن الواقع ,

الوحش بيكون حلو فى نظرنا لمجرد اننا حبينه

القسوة والظلم بنطلع لهم مليون مبرر

ولما بنتوجع

بتبان كل حاجة على حقيقتها

الحب بيتوارى ومعاه كل الاقنعة بتقع وبنشوف من غير رتوش

الحقيقة اللى كان المحيطين بيشوفوها وبينبهونا وبيحذرونا منها واحنا كنا فى غفلة , سدين ودانا وقافلين عنينا وماشيين ورا مشاعرنا

مراية الحب عميا يا ريت نقدر نكسرها قبل ما يفوت الاوان

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

من حكايات مطلقة وام

بنوتة جميلة وضحوكة الكل بيخطب ودها
المشاكل بين ابوها وامها تعبتها جدا , الخطاب بيجولها بالعبيط وفالنهاية اتجوزت
حسبتها بالعقل
اكبر منها فالسن بشويتين , يعنى هيدلعها ويهننها
بيشتغل فى وظيفة محترمة فى مكان محترم
بيصلى وعلاقته بربنا زى ما شافت كويسة
الفرق اللى بينهم اجتماعيا واضح لكل ذى عين يبقى اكيد هيتعامل معاها برقى
اللى اكتشفته بعد الجواز انه لابس وش وانه انسان لا يعاشر
بيظهر غير ما يبطن
جلنف بكل ما تحمله الكلمة من معنى
خلفت منه , ماهى الخلفة مش بالمزاج يعنى
طب مش مستريحة هى
تتطلق ؟
وقفت قدامها مليون لا
ما عندناش طلاق فالعيلة
انتى خلفتى يبقى لازم تستحملى
والكلام اياه المتوارث اللى لا بيودى ولا بيجيب
استحملت
والعيل جاب التانى وهى مستحملة
بس السنين تقيلة وما بتعديش
بقت تدعى ربنا انه يخلصها منه حتى لو بالموت
جت لها فرصة الخلاص وخلصت
وفجأة لقت ولادها معاها
ومسئولية وتربية ومصاريف ومدارس
وهى اللى كانت محبوسة فقمقم وما تعرفش حتى تشترى الخضار !
اتعلمت تعمل كل حاجة ونجحت
قعدت مع نفسها وافتكرت مشاعرها ايام مشاكل امها وابوها
وقد ايه كانت تعبانة
وقررت انها ما تخليش ولادها يعيشوا نفس التعب
قربت من طليقها وبقت تتكلم معاه وتشركه فكل حاجة تخص ولادها
وكأنه عايش معاهم بالظبط
ربنا كرمها فعيالها وطلعوا زى الفل من غير عقد
بس بين وقت والتانى بتقعد تستعجب من قدرتها على التعامل من شخص كرهته فى يوم من الايام لدرجة تمنى الموت على النظرة فوشه او سماع صوته !
لقت انها كبرت ونضجت وفهمت وانها كمان كانت صح وما ندمتش ابدا على الخلاص منه
ولقت انه كمان اتغير للاحسن شويتين بس برضه لسة جلنف ولا يعاشر

الخميس، 18 نوفمبر 2010

من حكايات زوجة ثانية


لما قبلت انها تكون الزوجة التانية ليه فالسر قبلت بس لانها حست انه من حقه انه يحافظ على بيته اللى فيه عياله وحقه انه يكمل نواقصه يعنى يحب ويتحب ويسد الخروم اللى موجودة فحياته !


كانت بتسعى جاهدة انها تسعده وتحافظ على بيته واستقراره , يعنى تجيب له البريفيوم اللى بيستعمله علشان ريحته ما تبقاش متغيرة , تدور يمكن تكون شعرة منها لزقت على هدومه , ما تطلبش منه لقاء ولا تتصل بيه ولما كان يشتاق لصوتها ,, يتصل بيها من تحت البطانية وتفضل هى تتكلم وهو يادوب يدوس عالزراير قال يعنى بيرد عليها !


لما كان يكلمها عالنت من بيته كان بيقول لمراته انه بيكلم دكتور فيل وتقوم هى تغير الاى دى لدكتور فيل وكمان تحط له صورة علشان مراته ما تحسش بحاجة !

كانت بتفكر له طول الوقت

فى مشاكله مع مراته وفمصلحة ولاده

وكانت بتحاول ترضيه بكل الطرق

وبالفعل ابتدت دنيته تتظبط ووقتها

حس انه كداب كبير ومش قادر يستمر فالكدب على مراته ولا على اللى حواليه وقالها انه تعبان ومش قادر يستمر وعايز ينفصل

حايلت شوية وبعدت شوية وزعلت شوية وبعدين عملتله اللى كان عايزه وراحت قابلته عند المأذون واتطلقوا

حبته هى ؟

اه يمكن لانها طلعت معاه مخزون عواطف شايلاها من سنين

ومع ذلك وجعها وداس عليها ونسى كل اللى عملته معاه وعلشانه !

دلوقتى اكتشفت انه يستحق بس

حياته اللى عايشها

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

اليك !





اكتشفت بعد ذلك, أنه لم يكن بإمكانها أن تغير شيئا. فتلك الكلمات ما كانت لغته فحسب. بل كانت أيضا فلسفته في الحياة, حيث تحدث الأشياء بتسلسل قدريّ ثابت, كما في دورة الكائنات, وحيث نذهب "طوعاً" إلى قدرنا, لنكرر "حتماً" بذلك المقدار الهائل من الغباء أو من التذكي, ما كان لا بدّ "قطعاً" أن يحدث. لأنه "دوماً" ومنذ الأزل قد حدث, معتقدين "طبعاً" أنّنا نحن الذين نصنع أقدارنا!
كيف لنا أن نعرف, وسط تلك الثنائيات المضادّة في الحياة, التي تتجاذبنا بين الولادة والموت.. والفرح والحزن.. والانتصارات والهزائم.. والآمال والخيبات.. والحب والكراهية.. والوفاء والخيانات.. أننا لا نختار شيئا مما يصيبنا.
وأنّا في مدّنا وجزرنا, وطلوعنا وخسوفنا, محكومون بتسلسل دوريّ للقدر. تفصلنا عن دوراته وتقلّباته الكبرى, مسافة شعره.
كيف لنا أن ننجو من سطوة ذلك القانون الكونيّ المعقّد الذي تحكم تقلباته الكبيرة, تفاصيل جدّ صغيرة, تعادل أصغر ما في اللغة من كلمات, كتلك الكلمات الصغرى التي يتغير بها مجرى حياة!
يوم سمعت منه هذا الكلام, لم تحاول أن تتعّمق في فهمه. فقد كان ذلك في زمن جميل اسمه "بدءًا".
ولذا كم كان يلزمها من الوقت لتدرك أنهما أكملا دورة الحب, وأنه بسبب أمر صغير لم تدركه بعد, قد دخلا الفصل الأخير من قصة, وصلت "قطعاً" إلى نهايتها!
عندما ينطفئ العشق, نفقد دائمًا شيئاَ منّا. ونرفض أن يكون هذا قد حصل. ولذا فإنّ القطيعة في العشق فنّ, من الواضح أنّه كان يتعمّد تجنّب الاستعانة به, لتخفيف ألم الفقدان.


أنزعج من هذا المنطق العجيب للأقدار, الذي يجعل دائماً في كل علاقة, بين رجل وامرأة, طرفاً لا يستحق الآخر. وربما


هي تعرف أن الحب لا يتقن التفكير. والأخطر أنه لا يملك ذاكرة.
إنه لا يستفيد من حماقاته السابقة, ولا من تلك الخيبات الصغيرة التي صنعت يوما جرحه الكبير

كم هي رهيبة الأسئلة البديهية في بساطتها, تلك التي نجيب عنها دون تفكير كل يوم, غرباء لا يعنيهم أمرنا في النهاية, ولا يعنينا أن يصدقوا جوابا لا يقل نفاقا عن سؤالهم.
ولكن مع آخرين, كم يلزمنا من الذكاء, لنخفي باللغة جرحنا؟
بعض الأسئلة استدراج لشماتة, وعلامة الاستفهام فيها, ضحكة إعجاز, حتّى عندما تأتي في صوت دافئ كان يوما صوت من أحببنا.
"كيف أنتِ؟"
صيغة كاذبة لسؤال آخر. وعلينا في هذه الحالات, أن لا نخطئ في إعرابها.
فالمبتدأ هنا, ليس الذي نتوقعه. إنه ضمير مستتر للتحدي, تقديره "كيف أنت من دوني أنا؟"
أما الخبر.. فكل مذاهب الحب تتفق عليه.

ربما ظن أن على الرجل إذا أراد الاحتفاظ بامرأة, أن يوهمها أنّه في أية لحظة يمكنه أن يتخلى عنها.
أما هي, فكانت دائما تعتقد أن على المرأة أن تكون قادرة على التخلي عن أي شيء لتحتفظ بالرجل الذي تحبه.
وهكذا تخلت ذات يوم عن كل شيء وجاءته.
فلم تجده.


كم يلزمها من الأكاذيب, كي تواصل الحياة وكأنه لم يأت! كم يلزمها من الصدق, كي تقنعه أنها انتظرته حقّا


الذاكرة أحسن خادم للعقل، والنسيان احسن خادم للقلب


أينتهي الحب عندما نبدأ بالضحك من الأشياء التي بكينا بسببها يوماً؟



من كلمات احلام مستغانمى