الخميس، 2 ديسمبر 2010

امنيات ممنوعة

ما يثير حنقى
بحثنا الدءوب عن حضن يحتوينا
عن كلمة اطراء , ربتة كتف او حتى ابتسامة عين
محاولاتنا المستميتة فى الارضاء
تنازلاتنا عن قوة
تمسكنا بالتقاليد البالية
تعلقنا كذبا برداء الحياء
اخفاء ما نحبه واظهار مالا نطيقه

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

غريبة إختيارك لكلمة أمنيات... فالأمنيات دائما ما ترتبط بالمشروعية، لا بما هو ممنوع. لسنا معصومين من الخطأ، وأغلبنا لديه أمنيات "مشروعة"، نسر كثيرا إن تحققت ويجلب لنا تحقيقها السعادة، أما ما هو ممنوع من قبل الدين أو التقاليد أو حتى الحياء، فقد نسر إن تحقق، لكن سريعا ما قد يتحول السرور إلى ندم. في حياتنا هذه، أمامنا جميعا طريقان... طريق الممنوع وطريق المشروع... ما أسهل الأول وما أقصره، وما أصعب الآخر وما أطوله.

قوس قزح يقول...

للاسف اغلب الممنوع هو اللى بيكون نفسنا فيه ..و زى ما نكون بعاقب نفسنا على الحكاية دى فنزود الممنوعات و نعقد حياتنا اكتر :(

غير معرف يقول...

هذه الكلمات على قلتها من أجمل ما كتبت

فقد أوجزت مكنون نفس كل انسان على وجه الأرض .. غير أنهم لايملكون شجاعة البوح بها ولا التحرر من تلك الاطارات ..

هى رغبات أكثر منها امنيات .. ولو كنا فى زمان غير الزمان .. ومكان غير المكان .. وثقافة فطرية على طبيعتها .. لكانت بالتأكيد مسموحة .. غير ممنوعة..

للاسف .. ليست لدينا رفاهية التحرر المطلق من كل شئ

karim يقول...

ماجم وصفك لشعور حقيقى و صحيح و صورة جمية جداا, تحياتى

dreem يقول...

هنا وهناك

ازيك ؟
تعليقك خلانى ارفع حواجبى لغاية ما اتخبطوا فالسقف وردى عليه فى ونقول بالعامية يارب اكون قدرت اوضح


--------------

قوس قزح
تفتكرى دى اسمها غباوة ولا غباوة ؟
ازيك يا داليا يارب تكونى بخير

----------------


شريف

انت يا شير بترفع معدنياتى للسما بصراحة
وهى رغيات يا شير فى بعض الاوقات ولكنها جل الامانى لبعض الناس معظم الوقت
ومع الاسف لو حررف شعلقة فالجو

دايما بتنورنى ياشير
دمت بكل ود

----------=

كريم

اهلا بيك اول مرة وشرفت مدونتى المتواضعة
شكرا على كلماتك الرقيقة
تقبل تحيتى